كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

مثل: «كال يكيل كيلا (¬1)» وقد أشبعنا القول في ذلك (¬2) في كتابنا الكبير (¬3)، [والايمن (¬4) واعملكم (¬5)، وجهدوا (¬6) وبامولهم (¬7)، والصّدقون (¬8) بحذف الألف من ذلك (¬9)]، وسائره (¬10) مذكور ثم قال تعالى: قل اتعلمون الله بدينكم (¬11) [إلى قوله:
والله بصير بما تعملون (¬12)] آخر السورة وفي هذه الآيات (¬13) من الهجاء:
إسلمكم بحذف الألف بين اللام والميم (¬14) وأن هديكم بالياء مكان الألف (¬15)، وغير ذلك مذكور (¬16)].
¬__________
(¬1) وفيهما لغتان: «لات يليت» وعليها قراءة الجماعة وألت يألت وعليها قراءة البصريين، وفيها لغة ثالثة: آلت، يالت وعليها قراءة ابن كثير في قوله: وما ألتنهم في الآية 21 الطور.
انظر: الكشف 2/ 284 حجة القراءات 676 الحجة لابن خالويه 331 البحر 8/ 117.
(¬2) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬3) تقدم التعريف به.
(¬4) تقدم عند قوله: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمنكم في الآية 222 البقرة.
(¬5) تقدم عند قوله: ولنا أعملنا في الآية 138 البقرة.
(¬6) تقدم عند قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية 216 البقرة.
(¬7) تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية 154 البقرة.
(¬8) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(¬9) بعدها في ج ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬10) في هـ: «وسائر ذلك» وهذا الخمس كله ألحق في هامش: هـ.
(¬11) من الآية 16 الحجرات.
(¬12) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، وفيهما: «إلى آخر السورة» وما أثبت من: ج، ق وهو رأس الآية 18.
(¬13) في ق: «الآية» وهو تصحيف.
(¬14) تقدم عند قوله: إن الدين عند الله الإسلم في الآية 19 آل عمران.
(¬15) على الأصل، والإمالة، لأنها من ذوات الياء.
(¬16) بعدها في ق: «كله فيما سلف» وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وهجاؤه مذكور».

الصفحة 1133