كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

الخمس الثالث (¬1)، وفيه من الهجاء: لؤلؤا كتبوه بألف بعد الواو وكذا (¬2) رسمه الغازي (¬3)، وفي بعضها: لؤلؤ بغير ألف، وكذا رسمه حكم وعطاء (¬4)، وهو الذي أختار هنا (¬5)، ووفينا بالياء على الأصل (¬6)، [ويتنزعون بحذف الألف (¬7)، وسائر ذلك مذكور (¬8)].
ثم قال تعالى: إنّا كنّا من قبل ندعوه أنّه هو البرّ الرّحيم (¬9) إلى قوله (¬10):
طاغون رأس الثلاثين آية (¬11)، [وفيه: بنعمت رّبك بالتاء، وقد ذكر (¬12)، وأحلمهم بحذف الألف بين اللام، والميم (¬13)، [وغير ذلك
¬__________
(¬1) رأس الآية 25 الطور.
(¬2) في ق: «كذا».
(¬3) تقدمت ترجمته ص: 236.
(¬4) تقدم ذكر هذين العلمين ص: 269.
(¬5) اضطرب كلام أبي داود في ذكر: اللؤلؤ فاختار هنا الحذف، واختار في الرحمن الوجهين، وحسنهما واختار في الواقعة الحذف.
وجرى العمل على حذف الألف فيهن، وخالف أهل المغرب واختاروا زيادتها في الرحمن، وتقدم عند قوله: ولؤلؤا ولباسهم في الآية 21 الحج.
انظر: المقنع 40 التبيان 168 فتح المنان 103 دليل الحيران 252 سمير الطالبين 75.
(¬6) لأنها من ذوات الياء.
(¬7) تقدم عند قوله: حتى إذا فشلتم وتنزعتم في الآية 152 آل عمران.
(¬8) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وسقط من ق: «وسائر ذلك مذكور».
(¬9) من الآية 26 الطور.
(¬10) ألحقت في هامش: ب.
(¬11) ألحقت في هامش: هـ.
(¬12) تقدم بيان ما يكتب بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله 216 البقرة.
(¬13) ولم يتعرض له أبو عمرو الداني. المقنع ص 17.

الصفحة 1149