كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

والغين، وكتبوا: لقد رأى بياء بعد الألف وقد ذكر (¬1) آنفا (¬2)، وكتبوا أيضا في جميع المصاحف: اللّت بلامين، وتاء بعدها، من غير ألف قبلها (¬3) والوقف للجميع عليها بالتاء، وعن الكسائي في ذلك خلاف (¬4)، وكتبوا: منوة بواو بين النون، والهاء (¬5)، مكان الألف (¬6) الموجودة في اللفظ (¬7) مثل: الصّلوة والزّكوة والحيوة والنّجوة والغدوة (¬8) ومشكوة (¬9) [وسائر ذلك مذكور (¬10)].
ثم قال تعالى: ألكم الذّكر وله الانثى (¬11) إلى قوله: والاولى رأس
¬__________
(¬1) تقدم في الآية 11 النجم.
(¬2) في ب، ج، ق: «أيضا»،.
(¬3) نص عليها الداني بسنده عن الأنباري، وقرأ رويس عن يعقوب بتشديد التاء مع الإشباع للساكنين، والباقون بالتخفيف. انظر: المقنع 82 النشر 2/ 379 إتحاف 2/ 501 المهذب 2/ 258.
(¬4) فوقف الكسائي عليها بالهاء قال ابن الجزري: «هذا هو الصحيح عنه».
انظر: النشر 2/ 132 إتحاف 2/ 501 سراج القارئ 130.
(¬5) في ج، ق: «والتاء» وكلاهما صحيح باعتبار الوصل والوقف، فهي تاء باعتبار الوصل، وهاء باعتبار الوقف.
(¬6) واتفقت على ذلك المصاحف، فلم تختلف، وذكر أبو عمرو أنها رسمت على لفظ التفخيم ومراد الأصل وهو الواو، وقيل إن أصلها الياء، ورجح مكي القول الأول، وقال: «وأولى القولين بالصواب- والله أعلم- القول الأول» وعليه كتاب المصاحف، وقرأها ابن كثير بالهمز والمد، والجميع يقفون بالهاء.
انظر: المقنع 54 التبصرة 406 النشر 2/ 379 إتحاف 2/ 501.
(¬7) سقطت من: ج، ق.
(¬8) تقدمت في قوله: ويقيمون الصلوة في الآية 2 البقرة.
(¬9) ذكرها في الآية 35 النور.
(¬10) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬11) من الآية 21 النجم.

الصفحة 1154