كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

الخمس الثالث (¬1)، وهجاؤه مذكور (¬2).
ثم قال تعالى: وكم مّن مّلك فى السّموات لا تغنى (¬3) إلى قوله: بالحسنى رأس الثلاثين (¬4) آية (¬5)، وفيه (¬6) من الهجاء: عن مّن تولّى كتبوه منفصلا على الأصل (¬7) وكتبوا: أسئوا بواو (¬8) بعد السين، وألف بعدها، من غير ألف قبلها، وقد ذكر في الروم (¬9)، [وسائر ذلك مذكور كله (¬10)].
ثم قال تعالى: الذين يجتنبون كبئر الاثم والفوحش (¬11) إلى قوله: فى صحف موسى رأس الخمس الرابع (¬12)، [وفيه: كبئر بحذف الألف بين الباء، والياء المهموزة المكسورة (¬13)، وكذا: الفوحش (¬14)، ووسع (¬15)
¬__________
(¬1) رأس الآية 25 النجم.
(¬2) تقديم وتأخير في: هـ وبعده في ق: «كله».
(¬3) من الآية 26 النجم.
(¬4) في ب: «ثلاثين» وفي ق: «الخمس» وصححت في الهامش.
(¬5) سقطت من أ، هـ: وما أثبت من: ب، ج، ق.
(¬6) في هـ: «وفي هذا الخمس من الهجاء».
(¬7) وهما حرفان في قوله: ويصرفه عن من يشاء الآية 42 النور، وهذه في النجم واتفقت المصاحف على الفصل فيهما، وليس في القرآن غيرهما لا متصلين ولا منفصلين.
انظر: المقنع 71 التبيان 192، فتح المنان 115 تنبيه العطشان 146.
(¬8) في ج، ق: «بواو واحدة وألف» وما بينهما سقط.
(¬9) عند قوله: أسئوا السوأى الآية 9 الروم.
(¬10) سقط من: ج، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق.
(¬11) من الآية 31 النجم.
(¬12) رأس الآية 35 النجم.
(¬13) تقدم عند قوله: والذين يجتنبون كبير في الآية 34 الشورى.
(¬14) تقدم عند قوله: ولا تقربوا الفوحش في الآية 152 الأنعام.
(¬15) تقدم عند قوله: وسع عليم في الآية 114 البقرة.

الصفحة 1155