سورة القمر مكية (¬1) وهى خمس وخمسون آية (¬2)
بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتربت السّاعة وانشقّ القمر إلى قوله: النّذر رأس الخمس الأول (¬3) [وفيه: بلغة بحذف الألف (¬4)، وتغن بالنون، [لا غير (¬5)، وسائره مذكور (¬6)].
ثم قال تعالى: فتولّ عنهم يوم يدع الدّاع (¬7) إلى قوله: فانتصر، رأس
¬__________
(¬1) أخرج النحاس وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مكية، وقال مقاتل إلا ثلاث آيات: أم يقولون نحن جميع منتصر قيل إنها نزلت يوم بدر، قال القرطبي: «ولا يصح» وقال السيوطي: «وهو مردود» ويدل له ما قاله ابن عباس: كان بين نزول هذه الآية وبين بدر، سبع سنين» قال القرطبي: «فالآية على هذا مكية» قال ابن كثير: «وهذه الآية مكية، وقد جاء تصديقها يوم بدر» وذكرها السيوطي فيما تأخر حكمه عن نزوله، فالسورة كلها مكية.
انظر: القرطبي 17/ 125 الإتقان 1/ 58، 104 زاد المسير 8/ 87 البحر 8/ 173 فتح الباري 8/ 576 دلائل النبوة 2/ 333 السيرة النبوية 2/ 420.
(¬2) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف.
النظر: البيان 81 بيان ابن عبد الكافي 59 القول الوجيز 75 معالم اليسر 87.
(¬3) رأس الآية 5 القمر بعدها في ب، ج، ق، هـ: «مذكور هجاؤه» وفي هـ: «الهجاء».
(¬4) تقدم عند قوله: بلغ الكعبة في الآية 97 المائدة.
(¬5) من غير ياء بعدها على اللفظ، ووقف يعقوب بالياء. النشر 2/ 380 إتحاف 2/ 505.
(¬6) ما بين القوسين المعقوفين من قوله: «وفيه» سقط من هـ، ومن قوله: «لا غير» سقط من: ب، ج، ق.
(¬7) من الآية 6 القمر.