كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وو حملنه (¬1) والوح (¬2) وتّركنها (1) بحذف الألف من ذلك كله (¬3)].
ثم قال تعالى: فكيف كان عذابى ونذر (¬4) إلى قوله: مّنقعر رأس العشرين آية (¬5) وفي هذا الخمس من الهجاء: فكيف كان عذابى ونذر بالراء من غير ياء بعدها، وكذا جميع
ما في هذه السورة منها، وذلك (¬6) ستة مواضع (¬7) لكونهن رءوس (¬8) آي، وأجمع القراء أيضا على حذف الياء بعدها، وصلا ووقفا، إلا ورشا وحده، فإنه يثبت فيهن ياء، في الوصل، خاصة، ويحذفها (¬9) في الوقف اتباعا للرسم (¬10).
ثم قال تعالى: فكيف كان عذابي ونذر (¬11) إلى قوله: اشر رأس
¬__________
(¬1) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في أول البقرة.
(¬2) انفرد بحذفه أبو داود دون أبي عمرو ولا يدخل فيه: وألقى الألوح الآية 150 في الأعراف.
انظر: التبيان 224.
(¬3) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وكتبوا: ألواح بغير ألف بين الواو، والحاء، وسائر ما فيه مذكور».
(¬4) الآية 16 القمر.
(¬5) سقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق.
(¬6) ألحقت فوق السطر في: أ، وفي ج: «وكذلك».
(¬7) في الآيات 16، 18، 21، 30، 37، 39 القمر.
(¬8) في هـ، ج: «رأس».
(¬9) في هـ: «وحذفها».
(¬10) وأثبتها من العشرة يعقوب في الحالين.
انظر: النشر 2/ 380 إتحاف 2/ 506 التيسير 206 المهذب 2/ 265 وبعدها في ق: «وسائره مذكور».
(¬11) الآية 21 القمر.

الصفحة 1161