كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

ثم قال تعالى: يمعشر الجنّ والانس (¬1) إلى قوله: تكذّبان رأس الخمس الرابع (¬2) مذكور هجاؤه (¬3).
ثم قال تعالى: فإذا انشفّت السّماء فكانت وردة (¬4) إلى قوله: والاقدام [رأس الأربعين آية، وفيه (¬5): بسيمهم فيوخذ بالنّوصى بحذف الألف التي بين الميم، والهاء من: بسيمهم (¬6) وبين الواو والصاد من: النّوصى (¬7)] [وغير ذلك مذكور (¬8)].
[ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان هذه جهنّم التى (¬9) إلى قوله:
جنّتن [رأس الخمس الخامس (¬10)، مذكور هجاؤه (¬11)].
ثم قال تعالى: فبأىّ ءالاء ربّكما تكذّبان ذواتا أفنان (¬12) إلى قوله: تكذّبان
¬__________
(¬1) من الآية 31 الرحمن.
(¬2) رأس الآية 35 الرحمن.
(¬3) بعدها في ق: «كله».
(¬4) من الآية 36 الرحمن.
(¬5) في هـ: «وفيه من الهجاء مما لم يذكر».
(¬6) تقدم عند قوله: تعرفهم بسيمهم في الآية 272 البقرة.
(¬7) الحذف لأبي داود، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني، وعليه العمل.
انظر: التبيان 225 دليل الحيران 181.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وألحق بعضه في هامشها.
(¬8) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ب، ج، ق وفي هـ: «وسائر ذلك مذكور هجاؤه».
(¬9) الآية 41 - 42 الرحمن.
(¬10) رأس الآية 45 الرحمن.
(¬11) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ق من قوله: «ثم» ومن هـ: «رأس» وألحق في الهامش.
(¬12) الآية 46 - 47 الرحمن.

الصفحة 1170