نافع والكسائي (¬1) وقرأ سائر القراء (¬2) بجعلهما (¬3) معا، استفهاما.
ثم قال تعالى: أو ءاباؤنا الاوّلون (¬4) إلى قوله: مّعلوم رأس الجزء الرابع والعشرين (¬5) من الأجزاء المرتبة لقيام رمضان (¬6)، وأنا أستحب القطع قبل ذلك بآية (¬7) عند قوله: الاوّلون (¬8) ثم يبتدئ في المستقبل: قل انّ الاوّلين والاخرين (¬9) أو يقطع آخر الرحمن، ويبتدئ بأول الواقعة (¬10)، والأول أقرب (¬11) وبالله التوفيق.
[وفيه من الهجاء حذف الألف من: ميفت (¬12) وقد ذكر (¬13)].
¬__________
(¬1) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر ويعقوب.
(¬2) وهم ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم وحمزة، وخلف، وكل على أصله فأبو عمرو بالتسهيل والإدخال، وابن كثير بالتسهيل من غير إدخال، وهشام بالتحقيق مع الإدخال، وعدمه كالباقين.
انظر: إتحاف 2/ 515 البدور الزاهرة 310.
(¬3) في ج، ق: «بجعلها معا استفهام».
(¬4) الآية 51 الواقعة.
(¬5) رأس الآية 53 الواقعة.
(¬6) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية 157 البقرة.
(¬7) في هـ: «بآيتين».
(¬8) رأس الآية 51 الواقعة.
(¬9) الآية 52 الواقعة.
(¬10) في هـ: «سورة الواقعة».
إن ما ذكره أبو عمرو الداني وما اختاره ابن نجاح، كلام متصل المعاني، ختم سورة الرحمن، وابتداء سورة الواقعة هو الأولى.
(¬11) سقطت من ق.
(¬12) تقدم عند قوله: فتم ميقت ربه في الآية 142 الأعراف.
(¬13) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ.