كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

ثم قال تعالى: يولج اليل فى النّهار (¬1) إلى قوله: خبير رأس العشر الأول (¬2)، [وفيه من الهجاء: ميثقكم (¬3)، وءايت بيّنت، ومّن الظّلمت (¬4)، وميرث (¬5)، والسّموت (¬6)، وقتل (¬7)، وقتلوا (¬8) كل ذلك بحذف الألف منه (¬9)].
وكتبوا في مصاحف الحجاز، والعراق هنا وفي سائر القرآن: وكلّا بلام ألف وكتبوا في مصحف الشام: وكل باللام رفع (¬10)، وقرأنا كذلك لقارئهم (¬11).
ثم قال تعالى: مّن ذا الذى يفرض الله (¬12) إلى قوله: فسقون رأس
¬__________
(¬1) من الآية 6 الحديد.
(¬2) رأس الآية 10 الحديد، وسقطت من: هـ.
(¬3) تقدم عند قوله: من بعد ميثقه في الآية 26 البقرة.
(¬4) باتفاق الشيخين، لأنهن جمع مؤنث، وتقدم.
(¬5) تقدم عند قوله: ولله ميرث في الآية 180 آل عمران.
(¬6) تقدم عند قوله: سبع سموت في الآية 28 البقرة، وفي ج، ق بدون فصل بواو العطف.
(¬7) سقطت من: أ، ب، هـ، وما أثبت من: ج، ق، م.
(¬8) فهما ليسا من الأفعال الثمانية التي يحذفها الداني، وتقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(¬9) سقطت من: ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور حذف الألف من كل ما تقدم».
(¬10) ذكره أبو عمرو في باب ما اختلف فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق، والشام المنتسخة من الإمام.
انظر: المقنع ص 108 الدرة 28 الوسيلة 48.
(¬11) وهى قراءة عبد الله بن عامر، والباقون بالنصب.
انظر: النشر 2/ 384 إتحاف 2/ 520 البدور 312 المهذب 2/ 273 وسقطت من: ج.
(¬12) من الآية 11 الحديد.

الصفحة 1186