كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

الألف (¬1)، وكذا رضون (¬2)، ومتع (¬3) وسائر (¬4) ذلك مذكور (¬5)].
ثم قال تعالى: ما أصاب من مّصيبة (¬6) إلى قوله: فسقون رأس الخمس الثالث (¬7)، وفيه من الهجاء: لكيلا موصولا (¬8)، ومن يّتولّ باللام (¬9) وكتبوا في مصاحف المدينة والشام: فإنّ الله الغنىّ الحميد وقرأنا كذلك لقراء المصرين (¬10)، نافع وابن عامر (¬11)، وكتبوا في مصاحف سائر الأمصار: فإنّ الله هو الغنىّ الحميد بزيادة: هو (¬12) وقرأنا كذلك
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: ثم يجعله حطما في الآية 20 الزمر.
(¬2) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية 15 آل عمران.
(¬3) تقدم عند قوله: مستقر ومتع في الآية 35 البقرة.
وفي ج: «منافع» وهو تصحيف.
(¬4) في ج: «وسائره مذكور» وفي ق: «وسائره مذكور فيما سلف».
(¬5) سقطت من: أ، وفي موضعها: «كله»، وما أثبت من ب، ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور».
(¬6) من الآية 21 الحديد.
(¬7) رأس الآية 25 الحديد.
(¬8) ذكره أبو عمرو في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار، وهو الموضع الثالث لا غير وتقدم عند قوله: لكيلا تحزنوا في الآية 153 آل عمران.
(¬9) من غير ياء بعده، لأنه مجزوم بالشرط، تقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية 204 البقرة.
(¬10) في ب، ج، ق: «المصريين» وهو تصحيف.
(¬11) ويوافقهما من العشرة أبو جعفر.
(¬12) وذكره أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام بمثل ما ذكر المؤلف.
ورواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر، وعن قالون عن نافع، وعن هشام وعن عبد الله بن عامر، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه بالسند المتصل. انظر: المقنع 108 - 111.

الصفحة 1188