كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

للباقين (¬1) من القراء، وسائر الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: ثمّ قفّينا على ءاثرهم برسلنا (¬2) إلى قوله: العظيم (¬3) وهو آخرها (¬4)، وهنا (¬5) رأس (¬6) الجزء الرابع، والخمسين، من أجزاء ستين (¬7)، [وفيه من الهجاء: ءاثرهم بحذف الألف (¬8)، وءاتينه، وكتبنها (¬9)، ورضون كذلك (¬10) وغير ذلك (¬11) مذكور (¬12)].
¬__________
(¬1) وهم ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والكوفيون.
انظر: النشر 2/ 384 التيسير 208 المبسوط 363 البدور 313.
(¬2) من الآية 26 الحديد.
(¬3) رأس الآية 28 الحديد.
(¬4) سقطت من: هـ.
(¬5) في هـ: «وهو».
(¬6) في ج، ق: «انتهى».
(¬7) وهو منتهى الحزب الرابع، والخمسين، من أجزاء ستين، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ووافقه ابن الجوزي، واختار ابن عبد الكافي قوله تعالى: متع الغرور رأس الآية 19 والعمل على الأول باتفاق ليكون موافقا لختم السورة.
انظر: البيان 105 بيان ابن عبد الكافي 12 فنون الأفنان 277 جمال القراء 1/ 148 غيث النفع 365.
(¬8) تقدم عند قوله: وقفينا على ءاثرهم في الآية 48 المائدة.
(¬9) باتفاق كتاب المصاحف فيهما، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬10) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية 15 آل عمران.
وبعدها في ق: «بغير ألف».
(¬11) في ج: «وغيره مذكور فيما سلف»، وفي ق: «وسائر ذلك مذكور كله فيما سلف والله الموفق للصواب».
(¬12) وما بين القوسين المعقوفين في هـ: «هذه الآيات مذكور هجاؤها قبل كله».

الصفحة 1189