كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

الواو (¬1) جمادا (¬2) لذلك [على حال الرسم، وللباقين بتاء مفتوحة بين الياء، والنون، وألف بعد النون وفتح الجيم، فتسكن الواو لذلك (¬3).
وكتبوا في الموضعين (¬4) من هذه السورة: ومعصيت الرّسول بالتاء وقد ذكر في البقرة (¬5)، [وسائره مذكور (¬6)، والعدون (¬7)، وتنجيتم، وتتنجوا (¬8) بحذف الألف من ذلك (¬9)].
ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا إذا قيل لكم تفسّحوا (¬10) إلى قوله:
يعلمون رأس الخمس الثاني (¬11)، وهجاؤه (¬12) مذكور.
¬__________
- فلا تنتجوا بالنون والتاء وضم الجيم من غير ألف.
انظر: النشر 2/ 385 المبسوط 364 المهذب 2/ 278 البدور 314.
(¬1) في ق: «الياء» وهو تصحيف.
(¬2) أي حرف مد ساكن، لا يقرعها اللسان. وفي ب، ج، ق: «عمادا».
(¬3) ما بين القوسين المعقوفين سقط من ق وألحق في هامشها ولم يظهر لي.
(¬4) في الآيتين 8، 9 المجادلة.
(¬5) عند قوله: يرجون رحمت الله من الآية 216 البقرة.
(¬6) سقطت من ج: «وسائره مذكور».
(¬7) تقدم عند قوله: بالإثم والعدون في الآية 84 البقرة.
(¬8) في ق: فلا تتنجوا.
(¬9) تقدم أن أفعال: «المناجاة» محذوفة لأبي داود دون أبي عمرو.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ وفيه: «وسائر الهجاء مذكور كله فيما سلف».
(¬10) من الآية 11 المجادلة.
(¬11) رأس الآية 15 المجادلة.
(¬12) تقديم وتأخير في: هـ، وسقطت من: ج، ق.

الصفحة 1192