كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

وما نهيكم (¬1) وديرهم (¬2)، وأمولهم (¬3)، ورضونا بحذف الألف من ذلك، وقد ذكر (¬4) لإخوننا بحذف الألف (¬5)].
ثم قال تعالى: الم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخونهم (¬6) إلى قوله: عذاب اليم رأس الخمس الثاني (¬7)، [وفيه من الهجاء: لإخونهم بحذف الألف، وكذا: الادبر (¬8)، ولا يقتلونكم (¬9) وغير (¬10) ذلك مذكور (¬11)].
ثم قال تعالى: كمثل الشّيطن إذ قال للانسن (¬12) إلى قوله:
¬__________
(¬1) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء في الكلمتين معا.
(¬2) تقدم عند قوله: منكم من ديرهم في الآية 84 البقرة.
(¬3) تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية 154 البقرة.
(¬4) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية 15 آل عمران.
(¬5) تقدم عند قوله: فإخونكم والله في الآية 218 البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وسائر ما فيه مذكور كله».
(¬6) من الآية 11 الحشر.
(¬7) رأس الآية 15 الحشر.
(¬8) تقدم عند قوله: لا يولون الأدبر في الآية 15 الأحزاب.
(¬9) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(¬10) في ج، ق: «وغيره مذكور».
(¬11) بعدها في ب: «كله»، ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه» على الهامش.
(¬12) من الآية 16 الحشر.

الصفحة 1196