كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وسأقول (¬1) في أول كل سورة (¬2)، سورة كذا وكذا آية، وهي (¬3) مكية، أو مدنية (¬4) [فإن كانت السورة من التسع عشرة سورة المذكورات (¬5) المختلف فيهن أضربت عن ذكرها، فإذا لم ير في أولها مكي ولا مدني (¬6) علم أنها من المختلف فيها (¬7)] وسأجعل (¬8) لهم (¬9) عند رأس كل آية ثلاث نقط (¬10)، وأرسم الخمس (¬11) والعشر (¬12)، ورأس الجزء كلما (¬13) مررت بموضوع من ذلك (¬14) مع تقييدي لذلك (¬15) إرادة البيان ورفع الإشكال (¬16).
¬__________
(¬1) في ب، هـ: «وسأقول إن شاء الله».
(¬2) في ب: «سورة منها» وسقطت من: هـ.
(¬3) في ب: «أهي».
(¬4) بعدها في أ، ب: «إن كانت مدنية».
(¬5) بعدها في ج: «كذا وفيها» إقحام.
(¬6) في ق: «مكية ولا مدنية».
(¬7) ما بين القوسين المعقوفين في ب «فيه سقط وتصحيف ورداءة».
(¬8) في ق: «سأجعل» وفي ب: «وأجعل».
(¬9) سقطت من: هـ، ب.
(¬10) في ب: «نقاط».
(¬11) في ب: «والخمس».
(¬12) في ب: «والعشور» وسقطت من: ج.
(¬13) في ب: «وكل ما».
(¬14) بعدها في ق: «ضع» لا لزوم لها.
(¬15) سقطت من: ب.
(¬16) في ب: «إرادة للبيان ورفعا للإشكال» على القطع.

الصفحة 12