كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 4)

سورة الصف (¬1) أربع عشرة آية (¬2)
بسم الله الرّحمن الرّحيم سبّح لله ما فى السّموت وما فى الارض إلى قوله: الفسفين رأس الخمس الأول (¬3) مذكور هجاؤه (¬4).
ثم قال تعالى: وإذ قال عيسى ابن مريم يبنى (¬5) إلى قوله: مّن عذاب اليم رأس العشر الأول (¬6)، [وفيه (¬7): بأفوههم، (¬8)، وتجرة
¬__________
(¬1) هذا أحد مسميات هذه السورة، وسماها المؤلف في مقدمته «سورة الحواريين» وذكره علم الدين السخاوي والسيوطي، وابن حجر.
انظر: جمال القراء 1/ 37، الأتقان 1/ 157 فتح الباري 8/ 641.
في أ: «سورة الصف مدنية» وهو إقحام من الناسخ، لأن المؤلف ذكرها في مقدمته من السور المختلف فيهن وقال: فإن كانت السورة من التسع عشرة سورة المذكورات المختلف فيهن»، أضربت عن ذكرها، فاذا لم ير في أولها مكي ولا مدني علم أنها من المختلف فيها.
- وذكر ابن الجوزي فيها قولين: أحدهما أنها مدنية وهو قول ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور، والثاني أنها مكية، ذكره ابن يسار، والنحاس وصحح ابن عطية، أنها مدنية فقال: «والأول أصح، لأن معاني السورة تعضده ويشبه أن يكون فيها المكي والمدني» واختاره السيوطي، واستدل له.
انظر: المحرر الوجيز 14/ 423، الإتقان 1/ 38، زاد المسير 8/ 249.
(¬2) عند جميع أهل العدد باتفاق، وليس فيها اختلاف.
انظر: البيان 84 معالم اليسر 191 القول الوجيز 81 سعادة الدارين 73.
(¬3) رأس الآية 5 الصف وسقطت من: هـ.
(¬4) تقديم وتأخير في: ج.
(¬5) من الآية 6 الصف.
(¬6) سقطت من أ، هـ وما أثبت من ب، ج، ق، وهو رأس الآية 10 الصف.
(¬7) في ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(¬8) تقدم عند قوله: قد بدت البغضاء من أفوههم في الآية 118 آل عمران.

الصفحة 1201