كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

ثم قال تعالى: مآ أصاب من مّصيبة الّا بإذن الله (¬1) إلى قوله: أجر عظيم [رأس الخمس الثاني (¬2)، وهجاؤه مذكور، وعند (¬3) قوله عز وجل: وعلى الله فليتوكّل المومنون (¬4) رأس الجزء الخامس، والعشرين (¬5) من أجزاء رمضان المرتبة على سبعة وعشرين على عدد الحروف (¬6)].
ثم قال تعالى: فاتّقوا الله ما استطعتم (¬7) إلى [قوله: العزيز الحكيم (¬8)] [آخر السورة (¬9)، وفيه من الهجاء: يضعفه بحذف الألف (¬10)، وكذا: علم الغيب (¬11) وكذا (¬12): والشّهدة (¬13)
بحذف الألف فيهما معا (¬14)].
¬__________
(¬1) من الآية 11 التغابن.
(¬2) رأس الآية 15 التغابن.
(¬3) في ق: «عند».
(¬4) رأس الآية 13 التغابن.
(¬5) عليها مسح ومحو في: أ «الخامس والعشرين» وما أثبت من ب، ق، م.
(¬6) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه ونقله علم الدين السخاوي، وقد تقدم التعقيب والتعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية 157 البقرة.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬7) من الآية 16 التغابن.
(¬8) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ق وما أثبت من: ج.
(¬9) رأس الآية 18 التغابن.
(¬10) وافقه أبو عمرو الداني على حذف الألف، وقال: «حيث وقعن»، وتقدمت عند قوله: فيضعفه له أضعافا في الآية 243 البقرة.
(¬11) تقدم عند قوله: علم الغيب في الآية 74 الأنعام.
(¬12) سقطت من: ج، ق. واتصل النظم القرآني.
(¬13) تقدم عند قوله: ممن كتم شهدة في الآية 139 البقرة.
(¬14) من قوله: «بحذف الألف فيهما معا» سقطت من أ، ب، ج، هـ وما أثبت من: ق.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

الصفحة 1208