كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

الألف التي (¬1) صورة للهمزة المضمومة (¬2)، من غير ألف، بين اللام، والتاء (¬3)، وسائر (¬4) ذلك مذكور (¬5)].
ثم قال تعالى: لينفق ذو سعة مّن سعته (¬6) إلى قوله: ذكرا رأس العشر الأول (¬7) [وفيه من الهجاء: ءاتيه الله بالياء مكان الألف، وكذا:
ءاتيها (¬8)، وفحاسبنها، وو عذّبنها بحذف الألف بعد النون من الكلمتين (¬9) والالبب مذكور (¬10)، وسائر ما فيه مذكور (¬11)].
ثم قال تعالى: رّسولا يتلوا عليكم (¬12) [إلى قوله: فد احاط بكلّ شىء علما (¬13)
] آخر السورة (¬14)، وهجاء (¬15) هذه الآيات مذكور.
¬__________
(¬1) سقطت من أ، ب، ق، وما أثبت من: ج، والمراد أن الألف هي الصورة للهمزة المضمومة.
(¬2) تقدم عند قوله: وأولئك هم في الآية 4 البقرة.
(¬3) باتفاق الشيخين، لأنه ملحق بجمع المؤنث.
(¬4) العبارة في ب، ج، ق: «وقد ذكر».
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه» على هامشها.
(¬6) من الآية 7 الطلاق.
(¬7) رأس الآية 10 الطلاق، وسقطت من أ، هـ وما أثبت من: ب، ج، ق.
(¬8) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.
(¬9) باتفاق الشيخين أبي عمرو الداني وأبي داود، وتقدم في الآية 2 البقرة.
في ج، ق: «في الكلمتين».
(¬10) تقدم عند قوله: يأولى الألبب في الآية 178 البقرة.
وبعده في ق: «مع سائره ما فيه، وهجاؤه مذكور كله».
(¬11) سقطت من: أ، ب، وما أثبت من: ب، ج.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «مذكور كله».
(¬12) من الآية 11 الطلاق.
(¬13) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ق وما أثبت من: ج.
(¬14) في أ، ب، ق: «إلى آخر السورة» وهي رأس الآية 12.
(¬15) في ج: «وهجاؤه مذكور» وما بينهما سقط، وفي ق: «وما في هذه».

الصفحة 1210