كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

وأزوجا (¬1) بحذف الألف، وكذا الألفات التي تأتي بعد (¬2) هذا من الجمع (¬3) المؤنث، سواء كان للبناء أو لجمع (¬4) التأنيث وغير ذلك مذكور (¬5)].
ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا فوا أنفسكم (¬6) إلى قوله: مع الدّخلين، [رأس العشر الأول (¬7)، وفيه من الهجاء: وبأيمنهم (¬8) وجهد (¬9) بحذف الألف، ومأويهم بالياء مكان الألف (¬10)، والدّخلين بغير ألف (¬11)، وسائر ما فيه مذكور (¬12)، وامرأت بالتاء (¬13)، كل (¬14) ما أتى منه في هذه السورة (¬15)].
¬__________
بالضمة قبلها، والقول الثاني: إنه مفرد اسم جنس أي الجنس الصالح وحينئذ فلا حذف فيه، وهو الذي يظهر لي أنه الصواب.
انظر: المقنع 35 فتح المنان 82، 29 التبيان 136، 59 تنبيه العطشان 109 دليل الحيران 202.
(¬1) تقدم في الآية 24 البقرة.
(¬2) في ب، ج، ق: «بعدها من».
(¬3) في ج، ق: «الجميع» وهو تصحيف، ويعني به قوله عز وجل: مسلمت مومنت قنتت تيبت عبدت سيحت ثيبت الآية 5 التحريم.
(¬4) في أ: «للجمع» وما أثبت من: ب، ج، ق، م.
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه مذكور كله».
(¬6) من الآية 6 التحريم.
(¬7) رأس الآية 10 التحريم، وسقطت من: أ، وما أثبت من: ب، ج، ق، م.
(¬8) تقدم عند قوله: عرضة لأيمنكم في الآية 222 البقرة.
(¬9) تقدم عند قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية 216 البقرة.
(¬10) تقدم في آخر البقرة في الآية 285.
(¬11) باتفاق الشيخين، لأنه يندرج في قاعدة الجمع.
(¬12) سقطت من: ب.
(¬13) تقدم عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
(¬14) في ب، ج: «على».
(¬15) عند قوله: امرأت نوح، وامرأت لوط في الآية 10، وامرأت فرعون في الآية 11.
وما بين القوسين المعقوفين سقط: هـ.

الصفحة 1212