كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

ثم قال تعالى: يبصّرونهم يودّ المجرم (¬1) إلى قوله: لظى رأس الخمس الثاني (¬2) وكتبوا: لظى بياء بعد الظاء، على الأصل (¬3) والإمالة (¬4).
ثم قال تعالى: نزّاعة للشّوى (¬5) إلى قوله: جزوعا رأس العشرين آية، وكتبوا: للشّوى بالياء (¬6)، وكذا: تولّى (¬7) وفاوعى (¬8).
ثم قال تعالى: وإذا مسّه الخير منوعا (¬9) إلى قوله: والمحروم رأس الخمس الثالث (¬10)، وفيه من الهجاء: على صلتهم بغير ألف، ولا واو (¬11)، وفي بعضها صلاتهم بألف (¬12)
، وقد ذكر في البقرة (¬13).
¬__________
(¬1) من الآية 11 المعارج.
(¬2) رأس الآية 15 المعارج.
(¬3) قال القرطبي: «أصلها «لظظ» فقلبت إحدى الظاءين ألفا، فبقيت «لظى» وقيل هي اسم مؤنث معرفة فلا ينصرف، وألفه ألف تأنيث.
انظر: الجامع للقرطبي 18/ 287 التحرير 29/ 163.
(¬4) بعدها في ق: «وسائره مذكور كله».
(¬5) الآية 16 المعارج.
(¬6) مثل «لظى» وهي العضو غير الرأس، وقيل جلدة الرأس.
انظر: الجامع للقرطبي 18/ 288 البحر 8/ 330.
(¬7) بالياء، لأنها من ذوات الياء على الأصل.
(¬8) وزنها «أفعل» ورسمت بالياء على الأصل، لأنها من ذوات الياء.
(¬9) الآية 21 المعارج.
(¬10) رأس الآية 25 المعارج.
(¬11) بغير واو بإجماع المصاحف، لأنها مضافة.
(¬12) وهو الأكثر والمشهور، وعليه العمل.
(¬13) عند قوله: ويقيمون الصلوة في الآية 2 البقرة، وانظر قوله تعالى: قل إن صلاتي في الآية 164 الأنعام وقوله تعالى: وهم على صلاتهم في الآية 93 الأنعام.

الصفحة 1228