كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

لقدرون رأس الأربعين آية، وفيه: جنّة نعيم بالهاء (¬1)، وكتبوا:
فمال باللام (¬2) وقد ذكر في النساء (¬3)، وفي البقرة (¬4)، وغيرها (¬5)، [وخلفنهم (¬6)، والمشرق والمغرب (¬7)، ولقدرون بحذف الألف (¬8) من ذلك (¬9)].
ثم قال تعالى: على أن نّبدّل خيرا مّنهم (¬10) إلى قوله: يوعدون، [وهو آخرها (¬11) وفيه: يلفوا (¬12)، وخشعة ابصرهم (¬13)
بحذف الألف من ذلك كله (¬14)].
¬__________
(¬1) وتقدمت ما ترسم بالتاء المفتوحة عند قوله: وجنت نعيم في الآية 92 الواقعة و 216 البقرة.
(¬2) اتفق كتاب المصاحف على قطع اللام مما بعدها، وهو الموضع الرابع. انظر: المقنع 75.
(¬3) عند قوله: فمال هؤلاء القوم في الآية 77.
(¬4) في ب: «والبقرة».
(¬5) في ج، ق: «وغيرهما»، كالكهف في الآية 48، والفرقان في الآية 7.
(¬6) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬7) بحذف الألف في الكلمتين معا باتفاق الشيخين، وهما من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف.
انظر: المقنع ص 14.
(¬8) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر.
(¬9) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬10) من الآية 41 المعارج.
(¬11) رأس الآية 44 المعارج.
(¬12) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: ملقوا ربهم في الآية 45 البقرة.
(¬13) تقدم عند قوله: خشعة في الآية 38، فصلت وعند قوله: وعلى أبصرهم في الآية 6 البقرة.
(¬14) سقطت من: ب،، وبعدها في ج: «وقد ذكر فيما سلف».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

الصفحة 1230