كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

ثم قال تعالى: وفيل من رّاق (¬1) إلى قوله: ولا صلّى رأس الثلاثين آية، وهجاؤه (¬2) مذكور.
ثم قال تعالى: ولكن كذّب وتولّى (¬3) إلى قوله: سدى رأس الخمس الرابع (¬4) وهجاؤه (¬5) مذكور.
ثم قال تعالى: الم يك نطفة مّن مّنىّ تمنى (¬6) [إلى قوله: أن يّحيى الموتى وهو آخرها (¬7)]، وكتبوا هنا: يّحيى الموتى بياء واحدة (¬8) وقد ذكر في الأعراف (¬9)، وفي الأنفال (¬10)، وبفدر بحذف الألف (¬11) وسائر (¬12) ذلك مذكور (¬13).
¬__________
(¬1) الآية 26 القيامة.
(¬2) العبارة في هـ: «مذكور ما فيه من الهجاء» وتقديم وتأخير في: ق.
(¬3) الآية 31 القيامة.
(¬4) رأس الآية 35 القيامة.
(¬5) العبارة في ب: «وما فيه من الهجاء مذكور» وفي هـ: «مذكور ما فيه من الهجاء».
(¬6) الآية 36 القيامة.
(¬7) ورأس الآية 39 القيامة.
وما بين القوسين المعقوفين في أ: «إلى آخر السورة» وما أثبت من ب، ج، ق أولى.
(¬8) واتفق علماء الرسم على ترجيح حذف الياء الأولى، وإثبات الثانية، وعليه العمل بإلحاق الأولى حمراء.
(¬9) عند قوله تعالى: إن ولي الله من الآية 196 الأعراف وسقطت من: هـ.
(¬10) عند قوله: ويحي من حي في الآية 43 الأنفال.
(¬11) تقدم عند قوله: خلق السموت والأرض بقدر في الآية 80 يس وفي هـ: «بغير ألف».
(¬12) في ج: «وسائره مذكور فيما سلف»، وفي ق: «وغيره مذكور»، وفي هـ: «وسائر الهجاء مذكور كله».
(¬13) بعدها في ب: «والله سبحانه وتعالى الموفق».

الصفحة 1246