لإحدى (¬1) الهمزتين (¬2)، وأجمع القراء على الاستفهام (¬3)، [وابصرها (¬4) وخشعة (¬5) بحذف الألف من الكلمتين (¬6)، وقد ذكر (¬7)].
ثم قال تعالى: إذا كنّا عظما نّخرة (¬8) إلى قوله: حديث موسى رأس الخمس الثاني (¬9)، [وفيه: عظما بحذف الألف (¬10)، وكذا: وحدة (¬11) وهل اتيك بالياء مكان الألف (¬12)].
ثم قال تعالى: إذ ناديه ربّه بالواد المقدّس (¬13)
إلى قوله:
¬__________
(¬1) في ب: «الهمزة» وهو تصحيف.
(¬2) أي من غير ياء للهمزة الثانية، وتتبع ذلك أبو عمرو الداني في مصاحف أهل المدينة والعراق الأصلية القديمة، فوجدها بغير ياء، والألف صورة للهمزة الأولى، وتقدم بيان ما يرسم بالياء عند قوله:
أينا لمخرجون في الآية 69 النمل.
انظر: المقنع 51.
(¬3) مثل قوله: أينكم لتشهدون في الآية 20 الأنعام وغيرها.
(¬4) تقدم عند قوله: وعلى أبصرهم في الآية 6 البقرة.
(¬5) تقدم عند قوله: ترى الأرض خشعة في الآية 38 فصلت.
(¬6) سقطت من: أ، ب، وما أثبت من: ج، ق.
(¬7) بعدها في ب: «ذلك» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وسائر ما فيه من الهجاء مذكور».
(¬8) الآية 11 والنازعات.
(¬9) رأس الآية 15 والنازعات.
(¬10) تقدم عند قوله: عظما ورفتا في الآية 49 الإسراء.
(¬11) تقدم عند قوله: على طعام وحد في الآية 60 البقرة.
(¬12) على الأصل والإمالة، وما بين القوسين سقط من هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه».
(¬13) من الآية 16 النازعات.