كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

و «الموزة (¬1)» وقد وقفنا لحمزة كذلك (¬2)، وسائر الهجاء مذكور فيما سلف (¬3).
ثم قال تعالى: وإذا السّمآء كشطت (¬4) إلى قوله: بالخنّس رأس الخمس الثاني (¬5)، وهجاؤه مذكور (¬6).
ثم قال تعالى: الجوار الكنّس (¬7) إلى قوله: مكين رأس العشرين آية، وكتبوا في جميع المصاحف: الجوار بالراء (¬8)، وقد ذكر في
¬__________
الحسن الرجراجي فقال: الواو الأولى ساكنة سكون حي، والثانية ساكنة سكون الميت، والساكن سكون الحي أقوى من الساكن سكون الميت، وهو قريب من المتحرك، فيعطى له حكمه، وهو الذي به العمل.
انظر: المحكم 171، المقنع 138 أصول الضبط 167 كشف الغمام 143 التبيان 137 تنبيه العطشان 109.
(¬1) وهي قراءة الأعمش والمطوعي، وهي قراءة شاذة لم يذكرها ابن جني في المحتسب وذكرها أبو عمرو الداني، وأبو حيان، وأحمد البناء. انظر: المحكم 171، البحر 8/ 433 إتحاف 2/ 591.
(¬2) وهو موافق للرسم، ورواه منصوصا عن حمزة أبو أيوب الضبي، واختاره ابن مجاهد، وذكره الداني، وقال: «هو من التخفيف الشاذ الذي لا يصار إليه، إلا بالسماع».
وضعّفه الحافظ ابن الجزري لما فيه من الإخلال بحذف حرفين.
ولحمزة وقفا وجهان: «النقل، والإدغام، لكنه يضعف للثقل، أما وجه الحذف، ووجه بين بين فضعيفان كما في الإتحاف.
انظر: النشر 1/ 481 إتحاف 2/ 591، المهذب 2/ 324، البدور 336.
(¬3) سقطت من: ج، وفي ق: «كله».
(¬4) الآية 11 التكوير.
(¬5) رأس الآية 15 التكوير.
(¬6) في ق: «مذكور كله».
(¬7) الآية 16 التكوير.
(¬8) على هامش ج: «يعني من غير ياء بعدها، وكذا قال في الشورى والرحمن فانظرهما» وهو كذلك.

الصفحة 1273