في الحالين (¬1) من الوصل، والوقف، وتابعه ورش وقنبل، في الوصل، خاصة، باختلاف عن قنبل (¬2).
ثم قال تعالى: الذين طغوا فى البلد (¬3) إلى قوله: ونعّمه رأس الخمس الثاني (¬4) [وفيه من الهجاء: البلد بحذف الألف (¬5)، وكذا: ابتليه بحذف الألف بين اللام، والهاء، وإثبات ياء ساكنة (¬6) مكانها في الموضعين (¬7) جميعا، وسائر (¬8) هجائه مذكور (¬9)].
ثم قال تعالى: فيفول ربّى اكرمن (¬10)
إلى قوله: المسكين رأس العشرين آية (¬11)، وفي هذا الخمس من الهجاء: أكرمن (¬12) كتبوه في جميع
¬__________
(¬1) ويوافقه من العشرة يعقوب.
(¬2) والوجه الثاني لقنبل إثباتها في الحالين، فحينئذ يوافق البزي فتصير قراءة ابن كثير، بخلف عن قنبل، ويعقوب إثباتها في الحالين.
انظر: النشر 2/ 400 التيسير 222 إتحاف 2/ 608 البدور الزاهرة 340.
(¬3) الآية 11 الفجر.
(¬4) رأس الآية 15 الفجر.
(¬5) تقدم مثله في الآية 196 آل عمران.
(¬6) سقطت من: أ، ج، ق، هـ وما أثبت من: ب.
(¬7) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء وهما قوله: ما ابتليه ربه، وقوله:
ما ابتليه فقدر.
(¬8) العبارة في ق: «وغيره مذكور فيما سلف».
(¬9) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬10) الآية 16 الفجر.
(¬11) سقطت من: هـ.
(¬12) ألحقت في هامش: ق، لسقوطها من المتن.