كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 5)

سورة والتين مكية (¬1)، وهى ثمان (¬2) آيات (¬3)
بسم الله الرّحمن الرّحيم والتّين والزّيتون إلى قوله: سفلين رأس الخمس الأول (¬4) [وفيه من الهجاء (¬5): الانس (¬6)، ورددنه (¬7)، وسفلين (¬8)، بحذف الألف من ذلك كله (¬9)].
ثم قال تعالى: إلّا الذين ءامنوا وعملوا الصّلحت (¬10) [إلى آخرها (¬11)، وفيه:
الحكمين بحذف الألف (¬12)].
¬__________
(¬1) روى البيهقي عن عكرمة والحسن أن هذه السورة نزلت بمكة وأورده السيوطي في الدر عن ابن عباس، وعبد الله بن الزبير ونسب تخريجه إلى ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي، وذكر ابن الجوزي والقرطبي قولين: أحدهما أنها مكية، وهو قول الجمهور، والثاني أنها مدنية، وهو قول ابن عباس، وقتادة. قال الألوسي: «ويؤيد قول الجمهور إشارة الحضور في قوله تعالى:
وهذا البلد الأمين فإن المراد به مكة بإجماع المفسرين، ولعدم الاعتداد بالقول الثاني: «لا أعرف فيها خلافا»، وقال الشيخ ابن عاشور: «والصحيح عن ابن عباس أنه قال: «هي مكية».
انظر: الدر المنثور 6/ 365 الإتقان 1/ 30 فضائل القرآن 73 زاد المسير 9/ 168 تفسير ابن عطية 16/ 329 القرطبي 20/ 110 دلائل النبوة 7/ 142 التحرير 30/ 419.
(¬2) عند جميع العادين باتفاق إجمالا وتفصيلا، وليس فيها اختلاف.
انظر: البيان 94، بيان ابن عبد الكافي 72 معالم اليسر 212 القول الوجيز 92 سعادة الدارين 87.
(¬3) في هـ: «ثمانية آية» وفي ق: «آية» وهو تصحيف.
(¬4) رأس الآية 5 التين.
(¬5) سقطت من: أ، ب، هـ وما أثبت من: ج، ق.
(¬6) تقدم عند قوله: وخلق الإنسن في الآية 28 النساء.
(¬7) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬8) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(¬9) وبعدها في ج: «وغيره معروف». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وهجاؤه كله مذكور».
(¬10) من الآية 6 التين.
(¬11) وهو قوله: أليس الله بأحكم الحكمين الآية 8.
(¬12) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

الصفحة 1307