كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ووقع هنا من المتشابه: واتّقوا يوما لّا تجزى نفس عن نّفس شيئا ولا يقبل منها شفعة ولا يوخذ منها عدل ولا هم ينصرون (¬1) وسيأتي شبهه بعد (¬2) على رأس عشرين ومائة آية (¬3).
ووقع هنا أيضا: وإذ نجّينكم بغير ألف بين الذال والنون.
وقد تقدم حذف الألف بين النون والكاف (¬4).
ووقع في الأعراف: وإذ انجينكم (¬5) بألف بين الذال والنون (¬6) وكتبوا أيضا: سوء العذاب بسين وواو، من غير صورة للهمزة، إجماع من المصاحف هنا وفي كل القرآن، إذا وقعت الهمزة طرفا [وسكن ما قبلها (¬7)] لم يصوروا للهمزة صورة، سواء (¬8) كان الساكن حرف علة أو حرف (¬9) سلامة نحو:
¬__________
(¬1) الآية 47 البقرة.
(¬2) في ج: «بعد متشابها».
(¬3) وليس كذلك بل ورد في الآية 122، وسقطت من: ج، ولم يشر إلى ذلك في موضعه، وفيها:
ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفعة قدم الشفاعة وأخر العدل هنا، وقدم العدل وأخر الشفاعة في الآية الأخرى.
انظر: البرهان 27، متشابه القرآن 164، ملاك التأويل 1/ 51، فتح الرحمن 26.
(¬4) تقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2.
(¬5) من الآية 141 الأعراف.
(¬6) وقع في البقرة مضعفا على وزن: «فعل» ووقع في الأعراف مخففا على وزن «أفعل».
انظر: ملاك التأويل 1/ 55، متشابه القرآن 164.
(¬7) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج.
(¬8) في ج: «سوى».
(¬9) في ج: «وحرف».

الصفحة 136