ثم كتبوا: موسى بالياء مكان الألف حيث ما وقع، ووزنه: (فعلى (¬1)).
ووقع هنا من المتشابه: أربعين ليلة ثمّ اتّخذتّم العجل من بعده وفي الأعراف:
ثلثين ليلة وأتممنها بعشر (¬2).
وظلمون بغير ألف (¬3) [وقد ذكر (¬4)].
ثم قال تعالى: ثمّ عفونا عنكم إلى قوله: الرّحيم (¬5) وفي هذه الآيات الثلاث (¬6) من الهجاء مما قد ذكر (¬7) حذف الألف من: ذلك (¬8) وموسى بالياء مكان الألف (¬9) والكتب (8).
وكتبوا: يقوم بالميم (¬10) وحذف ألف النداء وقد ذكر أيضا (¬11)، وكذا (¬12) كل اسم منادى أضافه المتكلم إلى نفسه، مثل هذا وشبهه، وكذا:
¬__________
(¬1) في ب، ج: «فعل» وهو تصحيف.
وتقدم عند قوله: هدى للمتقين في أول السورة.
(¬2) من الآية 142 الأعراف.
(¬3) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(¬4) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور».
(¬5) رأس الآية 53 البقرة.
(¬6) في ب، ج: «تقديم وتأخير».
(¬7) في هـ: «ذكرنا».
(¬8) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في أول السورة.
(¬9) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في أول السورة.
(¬10) من غير ياء بعدها في الرسم، روى ذلك أبو عمرو الداني بسنده عن ابن الأنباري، وتابعه الشاطبي، ووقعت في سبعة وأربعين موضعا.
انظر: المقنع 34، الجميلة 81، فتح المنان 78، الجامع 46، إيضاح 1/ 146، تنبيه العطشان 105.
(¬11) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية 20.
(¬12) في هـ: «وكذلك».