خطيئتكم (¬1) وفي نوح: خطيئتهم (¬2) على ستة أحرف بتاء زائدة في الموضعين، بعد الياء ووقع في طه، والشعراء: خطينا (¬3) واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد [الياء في هذه السبعة المواضع (¬4) وكذلك اتفقت على حذف الألف بعد (¬5)] الطاء (¬6) في التي في الأعراف، ونوح (¬7)، ثم اختلفت في حذفها وإثباتها بعد الطاء، في الخمسة الباقية، وهي: خطيكم المذكورة (¬8) آنفا، والموضعان في العنكبوت، وخطينا (¬9) في طه والشعراء، وأكثرها على الحذف (¬10) وكلاهما حسن واختياري
الحذف ليجري الباب كله مجرى (¬11) واحدا (¬12) مع موافقة
¬__________
(¬1) سيأتي في الآية 161 الأعراف، وما فيه من قراءات.
(¬2) سيأتي في الآية 26 نوح، وما فيه من قراءات.
(¬3) من الآية 72 سورة طه، ومن الآية 51 في سورة الشعراء.
(¬4) باتفاق الشيخين، قال الرجراجي: «اتفق الكتاب الناقلون عن المصاحف حذف الألف التي بعد الياء»، وقال الداني: «فمرسوم بغير ياء ولا ألف».
انظر: تنبيه العطشان 139، المقنع 64.
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(¬6) أي التي بعد الهمزة وهي ألف الجمع، وقال: «بعد الطاء» وهي في الحقيقة بعد الهمزة، لأن الهمزة ليست لها صورة، وتعد مستحدثة في عهد الخليل في عصر نقط المصاحف.
(¬7) وسبب اتفاقهم في هذين الموضعين، لأن كلا منهما جمع مؤنث سالم على قراءة الجمع.
انظر: الجامع 37.
(¬8) في هـ: «المذكور».
(¬9) قبلها في ب: وخطيكم.
(¬10) وهو قول أبي عمرو الداني حيث قال: «وفي أكثر المصاحف الألف التي بعد الطاء محذوفة أيضا» وأجمع كتاب المصاحف على حذف الألف التي بعد الياء كما سبق.
انظر: تنبيه العطشان 139، التبيان 180، فتح المنان 109.
(¬11) سقطت من: هـ.
(¬12) في أ: «واحد» وما أثبت من: ب، ج، م، هـ.