والنجم: ادنى (¬1) وفي المجادلة: ولا أدنى (¬2) وفي المزمل:
أنّك تقوم أدنى (¬3) واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف، والقراء أيضا على ترك همز هذا الاسم (¬4) ووزنه: «أفعل (¬5)» ومثله: أزكى هنا (¬6) وفي الكهف (¬7) وفي النور (¬8) لا غير.
ومصرا بالألف (¬9) على الإجراء (¬10) إجماع (¬11) من المصاحف والقراء، خطا
¬__________
(¬1) من الآية 9 النجم.
(¬2) من الآية 7 المجادلة.
(¬3) من الآية 18 المزمل.
(¬4) بخلاف ما جاء شاذا عن زهير الفرقبي النحوي الكسائي فقرأ: «أدنأ» بالهمز، وردها كثير من العلماء فقال الزجاج: «ترك الهمزة أولى بالاتباع» وقال ابن الأنباري: «ولم يهمز أحد من القراء» ونحو ذلك للفراء، وهو الصواب.
انظر: معاني القرآن للزجاج 1/ 43، وللفراء 1/ 42، البيان 87، البحر 1/ 233، والغاية 1/ 295.
(¬5) من الدنو، فألفه منقلبة عن واو، وقيل مبدلة عن همزة، وقيل أصله أدون.
انظر: التبيان للعكبري: 1/ 68، والبيان للأنباري 1/ 86.
(¬6) من الآية 230 البقرة.
(¬7) من الآية 19 الكهف.
(¬8) موضعان في الآية 28، وفي الآية 30 النور، ورسم بالياء وإن كان أصله الواو، لأنه صار بدخول إحدى الزوائد عليه من ذوات الياء، وسيأتي عند قوله: وإذا خلا في الآية 75.
وفي ج: «والنور».
(¬9) في ب، ج: «بألف».
(¬10) أي على صرفه وتنوينه وإجرائه، لأنه يراد به مصرا من الأمصار، وروى الداني بسنده عن أبي عبيد قال:
رأيته في الإمام بالألف، قال الجعبري: «وبالألف هو في كل الرسوم العثمانية، لكنه حكى ما رآه»، وتابعه الإمام الشاطبي، وأجمعت عليه المصاحف إلا ما جاء شاذا في مصحف عبد الله بن مسعود بلا ألف.
انظر: المقنع 38، الدرة 14، الجميلة 44، الوسيلة 22.
وفي هـ: «الإجزاء».
(¬11) في ب، ج: «بإجماع».