كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وفي القمر: فما تغن النّذر (¬1) وفي الرحمن: الجوار المنشأت (¬2) وفي والنازعات: بالواد المقدّس (¬3) وفي كورت: الجوار الكنّس (¬4).
وسيأتي (¬5) ما كان (¬6) من الجمع جمع سلامة وأضيف في حال نصبه وخفضه (¬7) إلى اسم ظاهر تعرف (¬8) بالألف واللام، وثبتت (¬9) فيه (¬10) الياء في الخط والوقف وسقطت (¬11) من اللفظ في حال الوصل لسكونها وسكون ما بعدها عند قوله عز وجل هنا: حاضرى المسجد الحرام (¬12) إن شاء الله.
وفيها حذف الألف بين اللام والنون من: الن جيت بالحقّ، وكذا في جميع القرآن، نحو (¬13): فالن بشروهنّ (¬14) والن خفّف الله عنكم (¬15)
¬__________
(¬1) سيأتي في الآية 5 القمر.
(¬2) سيأتي في الآية 22 الرحمن.
(¬3) سيأتي في الآية 16 النازعات.
(¬4) سيأتي في الآية 16 التكوير.
وتقدمت كل هذه الأمثلة، معزوة إلى سورها، وأعدت عزوها هنا، استغناء عن الرجوع إلى مواضعها الأولى، في الآية 39.
(¬5) في هـ: «وستأتي».
(¬6) في ب، ج: «بما كان».
(¬7) في ج: «نصب وخفض».
(¬8) في ج: «يقع» وصححت على هامشها.
(¬9) في ب، هـ: «وتثبت».
(¬10) سقطت من: ج، وتقديم وتأخير في: هـ.
(¬11) في ج: «وتسقط».
(¬12) من الآية 195 البقرة.
(¬13) سقطت من أ، وما أثبت من ب، ج، م، هـ.
(¬14) من الآية 186 البقرة.
(¬15) من الآية 167 الأنفال.

الصفحة 161