كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

افأمنتم (¬1)، أثمّ إذا ما وقع (¬2)، وشبهه.
ثم قال تعالى: وإذا لقوا الذين ءامنوا إلى قوله (¬3): تعقلون رأس الخمس الثامن (¬4) وفي هذه الآية من الهجاء أنهم كتبوا كل ما كان من الأسماء والأفعال من ذوات الواو على ثلاثة أحرف بالألف لامتناع الإمالة فيه (¬5)، نحو قوله هنا:
خلا بعضهم إلى بعض وإنّ فرعون علا فى الارض (¬6)، ولعلا بعضهم على بعض (¬7) وعفا عنكم (¬8) ودعا (¬9) ودنا (¬10) وبدا (¬11)، وتلا (¬12)، وما زكى (¬13)، ونجا منهما (¬14)، وشبهه من الأفعال.
¬__________
(¬1) من الآية 68 الإسراء، وسقطت من: ب، ج.
(¬2) من الآية 51 يونس.
(¬3) سقطت من: ب، ج.
(¬4) رأس الآية 75 البقرة.
(¬5) ذكره أبو عمرو الداني بمثل ما ذكره المؤلف باتفاق المصاحف. المقنع 66.
(¬6) من الآية 3 القصص.
(¬7) من الآية 92 المؤمنون، ليس غيرهما.
(¬8) من الآية 186 البقرة، ووقع في سبعة مواضع.
(¬9) من الآية 38 آل عمران، وجملتها أحد عشر موضعا.
(¬10) من الآية 8 النجم لا غير.
(¬11) من الآية 29 الأنعام، ووقع في ستة مواضع.
(¬12) لم يقع هذا المثال في القرآن، ولم يذكره أبو عمرو الداني ضمن أمثلته.
(¬13) وقع في موضع واحد في الآية 21 النور، ورسم بالياء باتفاق، ويعد من المستثنيات من هذا الباب فإدراجه هنا خطأ، وسيأتي، وفي جميع النسخ: «ما زكا» وهو خطأ والصواب ما أثبت.
(¬14) من الآية 45 يوسف، وليس في القرآن غيره.

الصفحة 165