كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

والفقهاء العالمين (¬1) بكتاب الله وسنة نبيه محمد (¬2) صلى الله عليه وسلم [النصف الآخر من الآية (¬3)] إذ أول (¬4) [الآية هناك بإجماع من أهل العلم (¬5)]: إنّه من سليمن وإنّه بسم الله الرّحمن الرّحيم فصارت الآية هناك بإجماع (¬6) [ثمان كلم، أربع منها في التسمية وأربع قبلها، وهي: انّه من سليمن وإنّه (¬7)] وبعيد (¬8) أن تكون في النمل نصف آية (¬9) بإجماع، وتكون (¬10) في أول (¬11): الحمد آية كاملة بغير إجماع، واللفظ (¬12) فيهما واحد (¬13) من غير زيادة (¬14)، مع
¬__________
(¬1) في حاشية هـ «العاملين» وفي ب «العارفين».
(¬2) سقطت من: ب.
(¬3) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬4) في ب: «إذ أولها».
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬6) بعدها في ب: «من أهل العلم».
(¬7) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، وبعدها في ق: «بسم الله الرحمن الرحيم».
(¬8) في هـ: «بعيد» وفي ق: «وبعد».
(¬9) سقطت من: ق.
(¬10) في ق: «تكون».
(¬11) سقطت من: ج، ق.
(¬12) في ق: «فاللفظ».
(¬13) في ب: «حد».
(¬14) استدلال المؤلف لا يسلم له، فكونها ليست آية تامة في سورة النمل لا يمنع أن تكون آية في غيرها، لوجود ذلك فى القرآن كقوله تعالى: الرحمن الرحيم هو آية تامة في سورة الفاتحة، وليست بآية تامة من قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم عند الجميع، كذلك قوله تعالى: الحمد لله رب العلمين هو آية تامة في الفاتحة، وهي بعض آية في قوله تعالى: وءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العلمين من الآية 10 يونس. وقد رد الألوسي على من قال بقول المؤلف، فقال: «قياس باطل لوجود المقتضي للجزئية هناك، وانتفائه هنا».
انظر: روح المعاني 1/ 46، أحكام القرآن للجصاص 1/ 12، مفاتيح الغيب 203.

الصفحة 18