كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وللذى ببكّة (¬1) وو للدّار الاخرة (¬2)، وللذين اتّبعوه (¬3) وشبهه.
والثالث: إذا دخلت ألف الوصل على همزة الأصل (¬4) الساكنة، ووليه (¬5) واو أو فاء، نحو:
فاتوا بسورة (¬6) وفاتوا حرثكم (¬7) وفاتوا بعشر سور (¬8) وفات بها (¬9)، واتوا البيوت من ابوابها (¬10)، واتونى بأهلكم (¬11)، واتمروا بينكم بمعروف (¬12) وشبهه (¬13)، فإن وليها (¬14): ثمّ أو غيرها مما ينفصل
¬__________
(¬1) من الآية 96 آل عمران، واللام فيها للتوكيد. انظر: إعراب القرآن للنحاس 1/ 395.
(¬2) من الآية 33 الأنعام، واللام فيه للابتداء. انظر: الكشف المكي 1/ 429، الجامع للقرطبي 6/ 415.
(¬3) من الآية 67 آل عمران، وفي ج، ق: «اتبعوهم» وليس فيه موضع الاستشهاد.
(¬4) وهي التي تقابل فاء الفعل، ثابتة في الفعل المستقبل، ويبتدأ بها في الماضي بالفتح، مثل: «أتى» يأتي، وتثبت في التصغير في الأسماء.
انظر: إيضاح الوقف والابتداء 1/ 151، 202.
(¬5) في ب: «ووليها» وفي ق: «ويليه».
(¬6) سيأتي في الآية 22 البقرة.
(¬7) سيأتي في الآية 221 البقرة.
(¬8) من الآية 13 هود.
(¬9) من الآية 257 البقرة.
(¬10) ستأتي في الآية 188 البقرة.
(¬11) ستأتي في الآية 93 يوسف.
(¬12) من الآية 6 الطلاق.
(¬13) ووجه سقوط ألف الوصل، أنه اتصل بها ما لا يمكن استقلاله، والوقف عليه، ونزّلت الواو والفاء منزلة الجزء من الكلمة، فاستغني بهما عنها، لاستثقالهم اجتماع المثلين، فجاء الخط موافقا للفظ، ووافق الكتاب علماء الرسم في هذا الباب.
انظر: الوسيلة 64، شرح العقيلة لملا 121، إرشاد القراء 47، الدرة الصقيلة 37، فتح المنان 41، جميلة 148.
(¬14) بعدها في ب: «حرف».

الصفحة 26