كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

الأولى والآخرة (¬1)، وهو على كل شيء قدير (¬2) وصلى الله أولا وآخرا، على البشير النذير، السراج المنير، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (¬3)، وعلى جميع إخوانه، من النبيين، والمرسلين، وجميع ملائكة ربنا المقربين، وعلى (¬4) عباد الله الصالحين [من الجنة، والناس أجمعين (¬5)] ولا حول، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[قال أبو داود- رضى الله عنه (¬6) -] سألني سائلون (¬7) من بلاد شتى أن أجرد (¬8) لهم (¬9) من كتابي المسمى ب: «التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه» (¬10) المجتمع (¬11) عليه، وعلى سائر النسخ (¬12)، بالزيادة في بعضها والنقصان من (¬13) بعضها، وأن أنبه (¬14) على ذلك كله، وأذكر لهم في أول (¬15) كل سورة، إن كانت
¬__________
(¬1) مقتبس من الآية 70 القصص وعلى بعضه طمس في: هـ.
(¬2) مقتبس من نحو الآية 2 الحديد.
(¬3) في هـ: «نبينا محمد وسلام عليه».
(¬4) في هـ: «وعلى كل عباد الله».
(¬5) مقتبس من الآية 13 السجدة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬6) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، ج، وجملة الترضية من كلام الناسخ.
(¬7) في ب: «جماعة» من هؤلاء السائلين ما ذكره في أول كتابه، أصول الضبط فقال: «فجمعناه حسبما سألنا صاحبنا، ورفيقنا أبو محمد بن شرباط، وكتب إلينا في ذلك من «المرّيّة» ورغبنا في تأليفه» وقال في آخره: «والسائل لنا تأليفه أخي أبو محمد بن شرباط» انظر: أصول الضبط ورقة 131، 170.
(¬8) في ب: «إلا أن أجرد» وفي ج، ق: «إلى أن أجرد» والأول تصحيف.
(¬9) عليها طمس في ق: «لهم من».
(¬10) تقدم التعريف به في الدراسة في ذكر مؤلفاته وسيذكره باسم: «الكتاب الكبير».
(¬11) في ب: «المجموع» وهو تصحيف.
(¬12) في هـ: «النسخ معه».
(¬13) ألحقت في هامش: هـ، وسقطت من المتن.
(¬14) في ق: «وأن أبينه».
(¬15) في ب: «على» وهو تصحيف.

الصفحة 3