كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

والاسم الثاني قوله: إحدى (¬1)، وإحديهنّ (¬2)، وإحديهما (¬3) حيث ما وقع وكيف ما تصرف، وجملة الوارد منه (¬4) في كتاب الله تعالى مما اختلف القراء فيه بالفتح والإمالة خمسة وعشرون (¬5) موضعا.
والثالث: الذّكرى (¬6) وذكرى (¬7) وذكريهم (¬8) حيث ما وقع أيضا (¬9) وكيف ما تصرف (¬10).
والرابع: الشّعرى (¬11).
¬__________
(¬1) وقعت في خمسة مواضع في قوله: إحدى الطائفتين 7 الأنفال، وفي قوله: إحدى الحسنيين 52 التوبة، وفي قوله: إحدى ابنتي 27 القصص، وفي قوله: من إحدى الأمم 42 فاطر، وفي قوله: إنها لإحدى 35 المدثر.
(¬2) في قوله: وءاتيتم إحديهن 20 النساء لا غير.
(¬3) وقعت في خمسة مواضع، في قوله: إحديهما فتذكر إحديهما 281 البقرة، وفي قوله:
فجاءته إحديهما 25 القصص، وفي قوله: قالت إحديهما 26 القصص، وفي قوله:
فإن بغت إحديهما 9 الحجرات.
(¬4) في ب: «منها».
(¬5) في ق: «وعشرين» والوارد منه إحدى عشرة كلمة، وليس كما ذكر المؤلف وقد حصرته فيما تقدم، وكذا أخطأ ابن الباذش في تعداده.
انظر: الإقناع 1/ 295.
(¬6) من الآية 68 الأنعام وقعت في ستة مواضع.
(¬7) من الآية 69 الأنعام وقعت في خمسة عشر موضعا وسقطت من: ق.
(¬8) من الآية 19 القتال لا غير، وكذا قوله تعالى: فيم أنت من ذكريها 42 النازعات ولم يضبط العدد أيضا ابن الباذش.
(¬9) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬10) في هـ: «ما جاء».
(¬11) في قوله تعالى: وأنه هو رب الشعرى في الآية 48 النجم.

الصفحة 313