والخامس: ضيزى (¬1) كلهن يكتبن بالياء أعني الأربعة الأسماء الأخيرة (¬2) وكذلك (¬3) الموضعان الواقعان في الأعراف من القسم الخامس (¬4) المذكور آنفا، واختلف القراء (¬5)، في فتح ذلك كله (¬6) وإمالته (¬7) ما لم يلق ساكنا.
ثم قال تعالى: الذين ينفقون أموالهم باليل والنّهار إلى قوله: خلدون (¬8) [وفيها من الهجاء (¬9)] أنهم كتبوا: الرّبوا بالواو، والألف بعدها (¬10) دون ألف (¬11) قبلها وهو من الأسماء المقصورة، التي تكون في النصب
¬__________
(¬1) في الآية 22 والنجم، وقرأها ابن كثير بهمزة ساكنة بعد الضاد والباقون بياء ساكنة.
انظر: النشر 2/ 379 إتحاف 2/ 501 التيسير 204.
(¬2) في ب، ج، ق: «الآخرة».
(¬3) في ب: «وكذا».
(¬4) الصواب القسم الأول.
(¬5) سقطت من ج، ق.
(¬6) سقطت من: ق.
(¬7) وقرأها بالإمالة حمزة والكسائي وخلف، وبالفتح والتقليل الأزرق، وأبو عمرو، ووافقهم في الإمالة أبو عمرو في ذوات الراء ولورش التقليل.
انظر: إتحاف 1/ 457، 460 البدور 304.
(¬8) رأس الآية 274 البقرة.
(¬9) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬10) وذكر أبو عمرو الداني رواية عن عاصم الجحدري قال: في الإمام: الربوا بالواو، ثم قال في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار: «وكتبوا: الربوا بالواو والألف في جميع القرآن» قال المهدوي: «ألفه منقلبة عن واو والفعل منها ثلاثيا: ربوت، تربو، فإذا صار الفعل رباعيا عادت الألف من ذوات الياء نحو: (أربي).
انظر: المقنع 54، 83 الموضح في علل القراءات 59 الوسيلة 76 الدرة 43.
(¬11) في ب: «الألف».