كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

واختيارنا الإثبات (¬1).
وإحديهما حيث ما وقع بالياء (¬2) وكل ما كان من (¬3) مثله، وكذلك (¬4):
الاخرى (¬5)، وأدنى (¬6) وحذفهم لصورة الهمزة من قوله: ولا تسئموا وشبهه في كل ما سكن (¬7) قبل الهمزة (¬8).
وللشّهدة بحذف الألف بين الهاء والدال أين ما أتى (¬9)، وكذلك تجرة بحذف الألف. (¬10)
واختلفت (¬11) المصاحف في قوله: ولم تجدوا كاتبا فكتبه الصحابة بألف (¬12) وبغير ألف، ولا خلاف بينهم في الأول، في قوله (¬13): ولا يضارّ كاتب إنه بألف
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: وما يعلمان في الآية 101 في هذه السورة.
(¬2) تقدم قريبا عند قوله: تعرفهم بسيمهم في الآية 272.
(¬3) سقطت من ب، ج، ق.
(¬4) في هـ: «وكذا».
(¬5) ووزنها: «فعلى» الإقناع 1/ 296.
(¬6) تقدم عند قوله: الذي هو أدنى في الآية 60.
وفي ب، ج: «ومن أدنى» وفي ق: «غير واضحة».
(¬7) في ب، ق: «ما ذكر» وألحقت في حاشية ج وعليها: «صح».
(¬8) تقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية 4 الفاتحة.
(¬9) تقدم عند قوله: ممن كتم شهدة في الآية 139.
(¬10) تقدم عند قوله: فما ربحت تجرتهم في الآية 15.
(¬11) في ب، ج: «واختلف».
(¬12) في ج: «بالألف».
(¬13) سقطت من: ج وألحقت في هامش: ق.

الصفحة 321