كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ما فيها مذكور.
ثم قال تعالى: ولتكن مّنكم إلى قوله: عظيم رأس الخمس الحادي عشر (¬1) مذكور هجاء (¬2) هذه الآية (¬3).
ثم قال تعالى: يوم تبيضّ وجوه (¬4) إلى قوله: الفسقون رأس عشر ومائة (¬5) ورحمة بالهاء (¬6)، وما فيها مذكور (¬7).
ثم قال تعالى: لن يّضرّوكم إلّا أذى إلى قوله: يعتدون (¬8)، وفي هذه الآية (¬9) من الهجاء: أين ما ثقفوا كتبوه منفصلا، وقد ذكر في البقرة (¬10)، وأذى بالياء (¬11)، ويّقتلوكم بغير ألف (¬12)، وباءو بواو واحدة من غير ألف بعدها (¬13)، وبايت الله (¬14)، وسائر ما
¬__________
(¬1) رأس الآية 105 آل عمران.
(¬2) في هـ: «ما فيها» وما بعدها ساقط.
(¬3) الصواب: «الآيتين» والعبارة في ق: «وهجاؤه مذكور كله».
(¬4) من الآية 106 آل عمران.
(¬5) رأس الآية 110 آل عمران.
(¬6) باتفاق، وتقدم بيان ما يرسم بالتاء عند قوله: يرجون رحمت الله 216 البقرة.
(¬7) في هـ: «تقديم وتأخير».
(¬8) رأس الآية 112 آل عمران.
(¬9) الصواب: «وفي هاتين الآيتين»، وفي هـ: «الآيات».
(¬10) تقدم عند قوله: فأينما تولوا في الآية 114 البقرة.
(¬11) تقدم عند قوله: هدى للمتقين في أول البقرة.
(¬12) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(¬13) تقدم عند قوله: إن الذين كفروا في الآية 5 البقرة.
(¬14) تقدم عند قوله: وكذبوا بئايتنا في الآية 38 البقرة.

الصفحة 362