كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

لسكون الياء (¬1) وما بعدها، والسادس في والشمس: واليل إذا يغشيها (¬2)، والسابع في واليل إذا يغشى (¬3) وكلها تكتب بالياء سواء (¬4) لقيت ساكنا أو لم تلق.
والجهليّة بحذف الألف بين الجيم والهاء (¬5).
ثم قال تعالى: إنّ الذين تولّوا منكم إلى قوله: حليم رأس الخمس السادس (¬6) عشر، وفيها من الهجاء حذف الألف قبل النون من:
الجمعن (¬7) والشّيطن (¬8)، ولقد عفا بالألف لكونه من ذوات الواو (¬9) وقد تقدم ذلك [كله فيما سلف (¬10)].
¬__________
(¬1) لعل الصواب: لسكون ما بعد الياء.
(¬2) في الآية 4 الشمس.
(¬3) في الآية 1 الليل.
(¬4) في ب: «سوى».
(¬5) نص أبو داود على الأول هنا، وفي الآية 33 الأحزاب، وسكت عن غيرهما، وأغفله الخراز في المورد وأطلق الحذف في عمدة البيان كما أطلق الحذف البلنسي صاحب المنصف.
وقال ابن القاضي: «بحذف الألف مطلقا هذا هو المنصوص المعمول به، خلافا لمن زعم غير هذا» وبه جرى العمل.
انظر: بيان الخلاف 53، فتح المنان 51 دليل الحيران 129.
(¬6) رأس الآية 155 آل عمران.
(¬7) اقتصر المؤلف على أحد وجهي الخلاف في حذف وإثبات ألف المثنى، وتقدم له اختيار الإثبات في غير ما موضع، انظر قوله: وما يعلمن في الآية 101 البقرة، ويأتي في الآية 175 النساء.
(¬8) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية 35 البقرة.
(¬9) تقدم عند قوله: وإذا خلا في الآية 75 البقرة.
(¬10) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج، ق، هـ.

الصفحة 378