كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

إن كانت مضمومة، نحو قوله: إذ جاءه أليس (¬1) وتاويله إلّا الله (¬2)، وأنّه أهلك (¬3) وإنّه يقول (¬4) ولا تاخذه سنة (¬5)، وأنّه هو (¬6) وشبهه.
وكذلك (¬7) يفعل في رواية (¬8) ابن كثير خاصة إذا سكن ما قبل الهاء (¬9) في نحو (¬10) قوله: لا ريب فيه هدى (¬11) وما عفلوه وهم (¬12)، وشروه بثمن (¬13)، وفاجتبه ربّه (¬14)، وعنه تلهّى (¬15)، ومنه حبّا (¬16) وشبهه.
¬__________
(¬1) من الآية 31 الزمر.
(¬2) من الآية 7 آل عمران.
(¬3) من الآية 49 النجم.
(¬4) من الآية 67 البقرة.
(¬5) من الآية 253 البقرة، ووقع فيها تصحيف في ب.
(¬6) من الآية 43 النجم.
(¬7) في ب: «وكذا».
(¬8) في قراءة ابن كثير على ما اصطلح عليه القراء.
(¬9) وهي الحالة الرابعة لهاء الكناية أن تقع قبل متحرك، وقبلها ساكن، فيصلها ابن كثير بواو لفظية، فتلحق واو حمراء أو ياء مردودة حمراء ويوافقه حفص في قوله تعالى: فيه مهانا.
انظر: التبصرة 255.
(¬10) في ب: «نحو قوله» وفي ج: «في قوله».
(¬11) ستأتي في الآية 1 البقرة.
(¬12) من الآية 74 البقرة.
(¬13) من الآية 20 يوسف.
(¬14) سيأتي في الآية 50 سورة ن.
(¬15) من الآية 10 عبس.
(¬16) من الآية 99 الأنعام، في ب: «منه» و «عنه».

الصفحة 38