كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

رحمة بالهاء ولا يجوز (¬1) عندي أن يكتب (¬2) بالتاء (¬3).
ثم قال تعالى: إن يّنصركم الله فلا غالب لكم إلى قوله: المومنون رأس (¬4) عشر الستين (¬5) ومائة آية (¬6) وليس فيها شىء من الهجاء.
ثم قال تعالى: وما كان لنبىء ان يّغلّ إلى قوله: المصير (¬7)، وفي هاتين الآيتين من الهجاء (¬8): يات (¬9) بالتاء المعجمة باثنتين (¬10) من فوقها جزم بجواب (¬11) الشرط، وتوفّى بالياء (¬12)، ورضون بحذف الألف (¬13)، ومأويه (¬14) بالياء (¬15) وسائر (¬16) ذلك مذكور [كله قبل (¬17)].
¬__________
(¬1) في ب، هـ: «ولا يجز» وكذلك في حاشية: أ.
(¬2) في ب، ج، ق: «تكتب».
(¬3) انظر كذلك في قوله تعالى: أولئك يرجون رحمت الله في الآية 216 البقرة.
(¬4) سقطت من: ب، ج، ق، هـ وهو الأولى.
(¬5) سقطت من: ج، ق.
(¬6) سقطت من: ب، ج، ق.
(¬7) رأس الآية 162 آل عمران.
(¬8) سقطت من: ج.
(¬9) ألحقت في حاشية: ق.
(¬10) أب، ج، هـ: «باثنين» وما بعدها سقطت من: ج.
(¬11) سقط من ب، ج، ق، وألحق في حاشية: ق.
وتقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية 204 البقرة.
(¬12) تقدم عند قوله: ثم يتولى في الآية 23 آل عمران.
(¬13) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية 15 آل عمران.
(¬14) في ج، ق: «ما هـ» فيها نقص.
(¬15) تقدم عند قوله: أنت مولينا في الآية 285 البقرة.
(¬16) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما سقط.
(¬17) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.

الصفحة 382