كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

السبعين ومائة آية (¬1) ورأس الجزء السابع من أجزاء ستين (¬2) وكل (¬3) ما فيها من الهجاء مذكور.
ثم قال تعالى: يستبشرون بنعمة مّن الله (¬4) إلى قوله: مّومنين رأس الخمس الثامن عشر (¬5)، وليس في هذا الخمس غير (¬6) ما قد ذكر.
ثم قال تعالى: ولا يحزنك (¬7) إلى قوله: خبير عشر الثمانين ومائة آية (¬8)، وفيه (¬9) من الهجاء سوى (¬10) ما قد ذكر: يسرعون بحذف الألف [بين
¬__________
(¬1) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(¬2) وهو مذهب أبي عمرو الداني وقال ابن عبد الكافي عند قوله: بذات الصدور رأس الآية 154 ولا يحسن ذلك لتعلق الكلام بعضه ببعض، وقال ابن الجوزي عند قوله: كل شيء قدير رأس الآية 165 ولا يصح، وهو أكثر تعلقا من سابقه، وقيل عند قوله: بما يعملون رأس الآية 163 وجرى العمل بالأول.
انظر: البيان 95، بيان ابن عبد الكافي 11، جمال القراء 1/ 142، غيث النفع 185، فنون الأفنان 273.
(¬3) في ب: «وكذا» وفي ج، ق: «وكذلك» والعبارة في هـ: «وكل ما في هذه الآيات الثلاث من الهجاء مذكور كله».
(¬4) من الآية 171 آل عمران.
(¬5) رأس الآية 175 آل عمران.
(¬6) العبارة في هـ: «سوى ما ذكر».
(¬7) من الآية 176 آل عمران.
(¬8) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(¬9) سقطت من: هـ، وألحقت في حاشية: أ.
(¬10) في ج، ق: «مما لم يذكر».

الصفحة 384