كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

غير ألف بينهما على وجه الاختصار (¬1).
والتى بلام واحدة، وهي عندي المتحركة (¬2) المشددة (¬3)، وبحذف الألف الموجودة بعدها (¬4) في اللفظ، وكذا التى أرضعنكم، والتى فى حجوركم والتى دخلتم بهنّ (¬5)، والى يئيس (¬6)، وشبهه حيث ما وقع (¬7).
والفحشة، وفحشة أين ما أتت هذه الكلمة بغير ألف (¬8)، ويتوفّيهنّ بالياء، [وقد ذكر (¬9)]، وسائر ذلك (¬10) مذكور (¬11).
ثم قال تعالى: والذن ياتينها منكم إلى قوله: رّحيما (¬12)، وفي هذه الآية
¬__________
(¬1) باتفاق شيوخ الرسم، لأنها وقعت بين لامين بإجماع.
انظر: المقنع 18 التبيان 86 فتح المنان 44 الدرة 31.
(¬2) سقطت من: ب، ج، وألحقت في هامش: ق.
(¬3) واختار أبو عمرو حذف اللام الأصلية الثانية، وفائدة الخلاف بين الشيخين تظهر في الضبط، فعلى مذهب أبي داود توضع الشدة، والفتحة على اللام، وتلحق الألف بعدها، وبه يظهر الفرق بين اللفظ الدال على المفرد والدال على الجمع، وعلى مذهب أبي عمرو يعرى اللام من الشد والفتح، وحينئذ يلتبس المفرد بالجمع وقد بينت رجحان مذهب أبي داود عند قوله: صرط الذين في الآية 6 الفاتحة.
(¬4) في ج: «بعد» وفي ق: «بعده» وتقديم وتأخير في: هـ.
(¬5) المواضع الثلاثة في الآية 23 النساء.
(¬6) في الآية 4 الطلاق.
(¬7) في ق: «حيث وقع».
(¬8) تقدم عند قوله: والذين إذا فعلوا فحشة في الآية 135 آل عمران.
(¬9) عند قوله: هدى للمتقين في أول البقرة، وما بين القوسين المعقوفين سقط من ج، ق.
(¬10) في هـ: «ما فيها».
(¬11) بعدها في هـ: «كله».
(¬12) رأس الآية 16 النساء.

الصفحة 395