كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وبمزحزحه (¬1) وشبهه (¬2) ليثبت الياء (¬3) أيضا مكان المحذوف (¬4)، أو يخلف مكانها مطة (¬5).
وكذلك (¬6) يترك لمكان (¬7) الهمزات (¬8) أيضا فسحة، نحو (¬9): من امن (¬10) ومن عين انية (¬11)، ولقد اتينا (¬12) [والمستهزءين (¬13) ومتّكئين (¬14)] ولّيواطئوا (¬15) ويئوسا (¬16)، وشبهه، فقس على هذا
¬__________
(¬1) من الآية 95 البقرة.
(¬2) في ب: «وشبه ذلك».
(¬3) ألحقت في حاشية أ، وسقطت من: ج.
(¬4) في ب: «المحذوفة».
(¬5) ولا عمل عليه ورجح أبو داود في أصول الضبط إلحاق المحذوف بالأحمر دون الاستغناء بالمطة فقال: «وهو الأوجه والأولى في الاستعمال أن ترسم الألف والياء والواو المحذوفات من الرسم بالحمراء» وعلل ذلك بقوله: «فرقا بين المد الطبيعي والمد المتكلف» وبه العمل. انظر: أصول الضبط 149.
(¬6) في ب: «وكذا».
(¬7) في ج: «مكان».
(¬8) في ب: «الهمزة».
(¬9) في ب: «في نحو».
(¬10) من الآية 18 التوبة.
(¬11) من الآية 5 الغاشية.
(¬12) من الآية 51 الأنبياء.
(¬13) من الآية 95 الحجر، وفي جميع النسخ وقعت منكرة.
(¬14) من الآية 53 الرحمن، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(¬15) سيأتي في الآية 37 التوبة.
(¬16) من الآية 83 الإسراء.
انظر: قوله تعالى: وإذا لقوا في الآية 13 البقرة.

الصفحة 40