كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

أصبتهم (¬1) وديركم (¬2) بغير ألف فيهما.
ومما (¬3) اختلف فيه المصاحف والقراء: إلّا قليل مّنهم، كتبوه في مصاحف أهل الحجاز والعراق برفع اللام، وكذلك (¬4) قرأنا لقراء الأمصار المذكورة (¬5)، وكتبوا في مصاحف أهل الشام: إلّا قليلا بنصب اللام (¬6)، وكذلك (¬7) قرأنا لقارئهم (¬8)، وسائر ما فيه مذكور.
ثم قال تعالى: وإذا لّاتينهم مّن لّدنّا (¬9) إلى قوله: جميعا، عشر السبعين آية (¬10) وما في (¬11) هذا الخمس من الهجاء مذكور كله، وهو حذف الألف من:
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: الذين إذا أصبتهم في الآية 155 البقرة.
(¬2) تقدم عند قوله: من ديرهم في الآية 84 البقرة.
(¬3) في ب، ج، ق، هـ: «وفيه مما».
(¬4) في ب، ج، ق: «وكذا».
(¬5) وهي قراءة المدنيين والمكي والبصريين والكوفيين.
(¬6) ذكره أبو عمرو الداني في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز، والعراق والشام، ورواه بسنده عن عبد الله بن عامر، وعن هشام وعن أبي الدرداء رضي الله عنهم أنه في مصاحف أهل الشام بالنصب، وفي سائر المصاحف بالرفع، وذكره عطاء بن يسار في كتاب اللطائف في علم رسم المصاحف، وأطبقت عليه المصاحف الشامية.
انظر: المقنع 103، 110 الدرة 18 الوسيلة 27 كفاية الطلاب في تحقيق رسم البدور.
(¬7) في ج: «وكذا».
(¬8) وهي قراءة عبد الله بن عامر.
انظر: النشر 2/ 250 إتحاف 1/ 515 التيسير 96 المبسوط 157.
في أ، ب، هـ: «لقرائهم» وما أثبت من: ج، ق.
(¬9) من الآية 66 النساء.
(¬10) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(¬11) العبارة في هـ: «وكل ما في هذا الخمس الآيات».

الصفحة 404