كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

ءلّاتينهم، ولهدينهم (¬1)، وصرطا (¬2)، وأولئك (¬3)، والصّلحين (¬4)، وكذا (¬5) ألف النداء من: يأيّها (¬6)، وكفى بالياء (¬7) مكان الألف، والنّبيين بياء واحدة (¬8)، وقد ذكر ذلك كله.
ثم قال تعالى: وإنّ منكم لمن لّيبطّينّ (¬9) إلى قوله: ضعيفا، رأس الخمس الثامن (¬10)، وفيه من الهجاء: فإن اصبتكم، وكذا (¬11): اصبكم بحذف الألف حيث ما وقع (¬12)، وكذا: فليقتل، ومن يّقتل، لا تقتلون ويقتلون وفقتلوا (¬13) والطّغوت (¬14)
¬__________
(¬1) بإجماع كتاب المصاحف فيهما، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية 2 البقرة.
(¬2) تقدم عند قوله: اهدنا الصرط في الفاتحة.
(¬3) تقدم عند قوله: وأولئك هم في الآية 4 البقرة.
(¬4) باتفاق لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.
(¬5) في ق: «وكذلك».
(¬6) تقدم عند قوله: يأيها الناس في الآية 20 البقرة.
والعبارة في هـ: «وحذف النداء من يأيها، وقد ذكر في غير ما موضع من قبل» مع التقديم والتأخير.
(¬7) تقدم عند قوله: وكفى بالله في الآية 6 النساء، وفي هـ «وكذلك ذكر كفى بياء».
(¬8) تقدم عند قوله: ويقتلون النبيين في الآية 60 البقرة.
(¬9) من الآية 71 النساء.
(¬10) رأس الآية 75 النساء.
(¬11) في ج: «وكذلك».
(¬12) تقدم عند قوله: والذين إذا أصبتهم في الآية 155 البقرة.
(¬13) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(¬14) تقدم عند قوله: فمن يكفر بالطغوت في الآية 255 البقرة، وألحقت في هامش ق.

الصفحة 405