كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وكتبوا سائر ما يرد من مثلها، على الاتصال، ليروا جواز الوجهين عندهم، واستعمال المذهبين في عصرهم (¬1) ذلك.
واختلف القراء في الوقف عليها (¬2) حسبما قد (¬3) ذكرناه في كتابنا الكبير (¬4).
ثم قال تعالى: مّا أصابك من حسنة فمن الله (¬5) إلى قوله: وكيلا، رأس الثمانين آية (¬6)، وكل ما في هذه الآيات الثلاث (¬7) من الهجاء مذكور (¬8).
ثم قال تعالى: افلا يتدبّرون القرءان إلى قوله: كثيرا (¬9)، رأس الجزء الرابع من أجزاء التراويح، على عدد (¬10) الحروف المرتبة على سبعة (¬11)
¬__________
(¬1) وعلل ذلك أبو محمد المكي، وذكر أنها رسمت على لفظ المملي، فكتب الكاتب على ما سمع، وقيل:
إن أصل حروف الجر أن تأتي منفصلة مما بعدها مثل «من» و «عن» فأجرى ما هو على حرف واحد مجرى ما هو على حرفين قياسا عليه.
انظر: مشكل مكي 2/ 519 التبيان 197 تنبيه العطشان 148 الدرة 53.
(¬2) وقف أبو عمرو على: «فما» دون اللام، والكسائي على «ما» أو على «اللام» له الخلاف، وقال في النشر: ويجوز الوقف على «ما» أو على «اللام» لجميع القراء.
انظر: النشر 2/ 146 إتحاف 1/ 516 البدور 80 المهذب 1/ 165.
(¬3) في هـ: «حسبما ذكرناه»، وفي ب، ج «حسبما قيدناه».
(¬4) تقدم التعريف به في الدراسة.
(¬5) من الآية 78 النساء.
(¬6) سقطت من: ب، هـ.
(¬7) سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.
(¬8) في ج: «ما في هذه الآية مذكور»، وفي ق: «ما فيها مذكور» وبعدها في هـ: «كله».
(¬9) رأس الآية 81 النساء.
(¬10) ألحقت في حاشية: هـ.
(¬11) في هـ: «سبع».

الصفحة 407