كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

وعشرين لقيام رمضان (¬1) واختياري الوقف (¬2) على رأس العشر على هذه الآية (¬3).
وفيها من الهجاء: اختلفا بحذف الألف بين اللام والفاء (¬4) [وقد ذكر ذلك (¬5)].
ثم قال تعالى: وإذا جاءهم أمر مّن الامن (¬6) إلى قوله: حسيبا، رأس الخمس التاسع (¬7) ورأس الجزء التاسع أيضا [من أجزاء ستين (¬8)]، وفيه من الهجاء (¬9): شفعة في الموضعين بحذف الألف (¬10)، وحيّيتم كتبوه (¬11)
¬__________
(¬1) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق والتعقيب على هذه التجزئة عند قوله: شاكر عليم في الآية 157 البقرة.
(¬2) ألحقت في حاشية: ق.
(¬3) وهو قوله عز وجل: وكفى بالله وكيلا رأس الآية 80 النساء.
(¬4) وافقه البلنسي صاحب المنصف، وعليه العمل، ولم يتعرض لها أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان 86 فتح المنان 44.
(¬5) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ.
(¬6) من الآية 82 النساء.
(¬7) رأس الآية 85 النساء، وفي هـ: «السابع» وهو تصحيف.
(¬8) وهو منتهى الحزب التاسع، وهو مذهب أبي عمرو الداني، ولم يوافق عليه، وقال ابن الجوزي عند قوله:
على كل شيء مقيتا رأس الآية 84 ولم يذكر غيره، وقيل عند قوله: اختلفا كثيرا رأس الآية 81 موافقة لتجزئة رمضان، وجرى العمل عند أهل المغرب لما اتفق عليه الشيخان، واختار المشارقة قوله تعالى: ومن أصدق من الله حديثا رأس الآية 86.
انظر: البيان 102 جمال القراء 1/ 142 فنون الأفنان 273 غيث النفع 193.
ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أو ما أثبت من: ب، ج، ق، هـ.
(¬9) بعدها في هـ: «أيضا».
(¬10) تقدم عند قوله: ولا يقبل منها شفعة في الآية 47 البقرة.
(¬11) سقطت من: ق.

الصفحة 408