كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

بياءين، وقد ذكر (¬1) [وكذا سائر ما فيه (¬2)].
ثم قال تعالى: الله لا إله إلّا هو ليجمعنّكم (¬3) إلى قوله: سبيلا (¬4)، وفي هذه الآيات الأربع من الهجاء: حصرت كتبوه بالتاء الممدودة، واجتمعت على ذلك المصاحف، فلم تختلف (¬5) واتفقت (¬6) القراء السبعة على إسكانها (¬7)، وإنما نبهنا على ذلك، لقراءة يعقوب الحضرمي: حصرة بالتنوين مثل: مغفرة ورحمة، ووقوفه عليها بالهاء (¬8) فشذ (¬9) عن الجماعة وفارقها.
وأن يّقتلوكم، أو يقتلوا، وفلقتلوكم (¬10)، وفلم يقتلوكم (¬11) مذكور كله.
ثم قال تعالى: ستجدون ءاخرين إلى قوله: مّبينا، [رأس (¬12)
¬__________
(¬1) عند قوله: ثم يحييكم في الآية 27 البقرة.
(¬2) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق.
(¬3) من الآية 86 النساء.
(¬4) رأس الآية 89 النساء.
(¬5) لم أجد في المقنع ولا في غيره من تعرض لهذه الكلمة.
(¬6) سقطت من: ب، ج، ق، هـ.
(¬7) ووافقهم من العشرة أبو جعفر وخلف.
(¬8) قرأها يعقوب بنصب التاء منونة، وهو على أصله في الوقف بالهاء فيما رسم بالتاء.
انظر: النشر 2/ 251 إتحاف 1/ 518 البدور 81 التذكرة 2/ 378.
(¬9) المراد بها المخالفة والتفرد، وإلا فهي قراءة مروية متواترة صحيحة.
(¬10) وهو الموضع السادس من ثمانية مواضع التي وافقه أبو عمرو الداني على الحذف.
(¬11) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية 189 البقرة.
(¬12) سقطت من ب، ج، ق.

الصفحة 409