كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل (اسم الجزء: 2)

بغير ألف قبل الحاء (¬1)، ومرضات الله بألف (¬2) بين الضاد والتاء الممدودة (¬3)]، والوقف عليها على حال (¬4) رسمها.
ثم قال تعالى: ومن يّشافق الرّسول إلى قوله: بعيدا رأس الخمس الثاني عشر (¬5) وليس فيها من الهجاء (¬6) سوى (¬7) ما قد ذكر.
ثم قال تعالى: ان يّدعون من دونه إلّا إنثا (¬8) إلى قوله: محيصا رأس العشرين ومائة آية (¬9)، وفي هذه الآيات (¬10) من الهجاء: [إنثا كتبوه بحذف الألف بين النون والثاء (¬11)، وشيطنا (¬12)
¬__________
(¬1) تقدم عند قوله: إن أرادوا إصلحا في الآية 226 البقرة.
(¬2) في ب، ج: «بألف ثابتة» وهو كذلك».
(¬3) تقدم عند قوله: ابتغاء مرضات الله في الآية 205 البقرة.
ما بين القوسين المعقوفين لم يظهر لي في: ق.
(¬4) وقف الكسائي بالهاء رعاية للأصل، والباقون بالتاء رعاية للرسم، وكلهم كما علّم، وتلقّى.
انظر: إتحاف 1/ 520 البدور 82. في ب، ج، ق: «على خلاف رسمها» وفي م: «على خلاف رسمها للكسائي وحده». وهو كذلك.
(¬5) رأس الآية 115 النساء.
(¬6) سقطت من: ب، ج، والعبارة في هـ: «وليس في هاتين الآيتين من الهجاء».
(¬7) في ق: «غير».
(¬8) من الآية 116 النساء.
(¬9) سقطت من: ب، ج، هـ.
(¬10) في هـ: «الخمس الآيات».
(¬11) في جميع القرآن لأبي داود حيث وقع، واقتصر أبو عمرو الداني على هذا الموضع، فذكره في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار ولم أقف عليه في العقيلة، وجرى العمل بالحذف في الجميع.
انظر: المقنع 84 التبيان 96 فتح المنان 50.
(¬12) تقدم عند قوله: فأزلهما الشيطن في الآية 35 البقرة.

الصفحة 419